هل من الممكن أن يكذب ربهم ؟
مزمور89 عدد34-36: لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ. (35) مرة حلفت بقدسي اني لا اكذب لداود. (36)
نسله الى الدهر يكون وكرسيه كالشمس امامي. (SVD)مرة حلفت بقدسي أني لا اكذب لداود !! كما في المزمور 89 عدد34-36 الرب يحلف بقدسه أنه لن يكذب لداوود , فهل كان من المتوقع أن يكذب الرب ! وهل يجب أن يقسم الرب لنا حتى نصدق أنه لن يكذب ؟ كاتب الكتاب المقدس يتوقع أن الله I من الممكن أن يكذب والعياذ بالله وحتى يصدق أن الرب لن يكذب فقد جعل الله I يقسم في كتابه أنه لن يكذب لداوود . والعجيب أن هذا القسم لم يحدث فلا كرسيه ولا نسله داما كما يفهم من فقرة المزامير أعلاه . وغير ذلك من الأمثلة الكثير يستلزم بها نقض العهد وتغيير الكلام بما يعرف بالكذب وهذا من باب الإلزام للنصارى وليس من إيماننا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق